كما دفع التنوع الاقتصادي مجموعة شركات ربان السفينة إلى خوض مجالات جديدة، ابتداءً من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأنظمة الأمنية وحتى العملات الأجنبية. ورغم هذا التنوع، تضع كل شركة في المجموعة نصب أعينها نفس الهدف الذي يتجسد في تحقيق الريادة السوقية في مجالها ومساعدة الشركات الشقيقة على الاستفادة من التعاون مما يعود على العملاء بالنفع من المشاريع المتكاملة والحلول الكاملة.
ولا تزال مجموعة شركات ربان السفينة عند التزامها بنقل الخبرات وقدرات التصنيع والتخصصات والتقنيات الحديثة إلى العراق، والوفاء بمسؤوليتها الاجتماعية نحو إعادة هيكلة الإمكانيات الاقتصادية للدولة.

ونظراً لقناعتهم وثقتهم بالتزامنا بمعايير الجودة، أنشأنا علاقة وثيقة للتدريب والتصنيع. ولم يقتصر الأمر على تدريب مهندسي الشركة في أكاديمية سيمنز للطاقة في فرانكفورت فحسب، بل مُنحت الشركة الحق في تصنيع معدات تحمل علامة سيمنز التجارية. كما تعاملنا بشكل كبير مع أنظمة مراقبة وتحكم وجمع البيانات(SCADA) الخاصة بالأتمتة والتحكم عن بُعد .
وحينما دفعنا طلب السوق إلى إقامة مشاريع أوسع نطاقا مراعين بذلك قيمة التنوع والتخصص. كانت هذه هي انطلاقة مجموعة شركات ربان السفينة. وبذلك توزعت العمليات التي كانت تنفذها ربان السفينة للمقاولات العامة على الشركات الجديدة كلٌ حسب تخصصه ، مما أتاح للشركة الفرصة للتركيز على أعمالها الرئيسية لتصنيع المكونات الكهربائية والتركيبات المتكاملة لشبكات التوزيع.